Saturday, November 3, 2007

مذكرات قطة


من صغري وأنا بحب القطط وبموت فيهم واكتشفت لما كبرت شوية إنها وراثة من جدي "رحمه الله" لأن كان بيته مثل قصر الفنان أحمد مظهر في فيلم الأيدي الناعمة كله قطط -عائلات لو سمحتم

جدي كان بيته على نيل محافظة من محافظات مصر الحبيبة عبارة عن دور واحد وحوله جنينه كبيرة فيها زرع أخضر كتير وباذنجان أسود (آه والله) وحاجة حلوة كده لونها اسود وحجمها مثل البلح اسمها "بامبوزة" ومحدش يسألني يعني إيه كنا بناكلها وخلاص، ونتجمع عنده أنا وأخواتي وأولاد عمي وأولاد عماتي ونلعب بالقطط مع الاحتفاظ بمكانتهم ووضعهم كأفراد من داخل الأسرة وجدي كان حريص عليهم كل الحرص من غير لا دكاترة ولا يحزنون

مرت السنين وبيتنا العامر في قاهرة المعز لا يخلو من القطط لأن أبي "رحمه الله" كان يحبهم ويشجعنا على تربيتهم وطبعا ماما كانت راضية على مضض لأننا أغلبية أنا وأخوتي ووالدي ضدها لكن ساعة الجد طبعا كلامها هو إلي مشي على الكل "ديمقراطية طبعاً" زي ما انتم عارفين

أول قطة

أول قطة في حياتي كنت وقتها في ابتدائي ورحت أنا ووالدتي وأخوتي إلى نادي الشمس صباحاً "مش أعضاء ولا حاجة دي كانت زيارة كده وخلاص" وتناولنا على ما افتكر وجبة الغذاء وشدينا الرحال للبيت وفجأة سمعنا مواء قطة صغيرة ولم نراها وأنا أصابني الجنون من صوتها الرقيق الذي يدل على صغر سنها، وبعد بحث قصير داخل الزرع أطل منه أحلى وأروع وجه لقطة صغيرة رأيته في حياتي حتى الآن وهي صغيرة لها من العمر شهرين على الأكثر ولونها أبيض ناصع البياض وأذنيها وذيلها فقط باللون الأسود وكانت من النوع الرومي المنفوش الرائع الجمال وواضح إنها تاهت من صاحبها في النادي وفي لحظة كانت في حضني تتمسح فيا وبدون وعي بكيت بدموع العين لأمي كي أحتفظ بيها وأعود بها إلى المنزل.

بعد جدال قصير وبكاء غزير مني وافقت أمي الحبيبة على شرط أن نبحث عن أحد فقد منه قطة في النادي "لأن شكلها بنت ناس وضايعة من حد" وبعد فترة قصيرة من البحث الوهمي طبعا قررنا نرجع منزلنا ويا دار ما دخلك شر ومعنا هذا الكائن الجميل.

على ما أتذكر ركبنا الأوتوبيس من عين شمس لغاية شبرا وأمي تحمل القطة في حضنا وتكاد تكون غير ظاهر منها غير رأسها فقط كي تتنفس وقام أحد الرجال بمنتهى الشهامة حتى تجلس أمي والقطة "وإحنا مش مهم طبعاً" ورجعنا منزلنا وبدأت تتعرف على البيت وتعيش حياتها.

سنين لا أعلم عددها عاشتها معنا هذه القطة الجميلة وبعد عدد لا بأس به من الولادات والأطفال الصغيرة - انحدار ملحوظ في الجمال نتيجة اختلاط الأنساب ما بين الرومي والبلدي إلى على السلالم- قررت ماما التخلص منها ومن كل أولادها مع بقاء الأجمل فيهم فقط ... وقبل ما نترك الحديث عن هذه القطة الفذة "فعلاً بدون مجاملة أحب أوضح حاجة لو كان أيامها ممكن تتسجل أو تتصور - مكنش عندنا كاميرا فيديو في البيت الحقيقة – كانت ممكن تدخل موسوعة "جينيز ريكورد" وهي أن هذه القطة الجميلة تقضي حاجتها في قاعدة المرحاض الإفرنجي مش البلدي طبعاً – مش بهزر بجد – وتشرب من الصنبور بعد فتحه فتحة صغيرة "سرسوب" وصدقاً بدون أن يعلمها أحد ذلك من أهل البيت وكانت بذلك معجزة من المعجزات والتي تستحق الإعجاب والتقدير.

ثاني قطة


ثاني قطة قضت معنا فترة طويلة وهي بنت الأولى البيضاء وكانت رائعة الجمال وبها كل ألوان الطيف وذات ذيل منفوش ورائع وأختي كانت تتمنى أن تقطعة وتنظف به الشيش الخشب "شريرة شوية أختي"

بعد مدة كبيرة من حياتها معنا قررت الهرب مع قط الجيران وكانت لي صدمة كبيرة ولا أعلم السبب وأمي لا تستطيع البوح به ولكنها تقول: معلش حبيبتي يمكن زهقانة مننا شوية... وأنا أصدقها طبعاً وأبكي من الضيق على فراقها وكأن انتزع جزء من قلبي وذهب مع الريح

أسماء القطط


أغرب أسماء لقطط ممكن تصادفها في حياتك وأرجوكم لا تسألوني ما معناها أو من اسماهم هكذا لأن كل اسم له موقف وشخص أطلقه وبالتالي ضاعت معالم هذا الموضوع منذ زمن ولا أستطيع تذكره في الوقت الحالي ولكني أتذكر الأسماء جيداً وهم كالتالي: فستكانة (الأم البيضاء) – باستف (الابنة الملونة) – أوستف (أخوها الذكر) – وباقي أسماء لا أذكرها بالتحديد

قررت أمي بعد عاشر قطة تقريبا أن تبعد القطط عن البيت بحجة إصابتها بالحساسية من شعرهم المتناثر وهي في الحقيقة تعبت من خدمتهم وخدمتنا، ونظراً لأنها لا تستطيع تسريبنا نحن فقررت تسريب القطط كلها ... وبعد عناء شديد تأقلمت "على مضض لفترة" على عدم وجود قطة في حياتي ولكن عاد لي حنيني لهم وطبعا هتقولوا ليه حبي الشديد للقطط وأقولكم بصراحة إنها أجمل كائن رقيق وحنون في الدنيا بالنسبة لي، كم أحس بحنانها وحبها لي واحتياجها الشديد لي كي أطعمها واشربها وتنتظرني حتى أعود من الخارج كي العب معها واجننها على رأي ماما وهي تتهمني كل مرة بلهجتها الآمرة "أنتي إلي جننتي القطة" ولا أعلم لماذا تكون غاضبة منهم؟؟ هل لأنها كانت تمضغ الشربات الفيلية الخفيفة وتتركها كلها خروم؟ أم تجرجر الطرح على الأرض وتتركها تحت السرير؟ أم ساعات تقضي حاجتها على الأرض؟ مع إنها حاجات لا تسبب الغضب إطلاقاً!!

قطة المدير

عملت لفترة في شركة خاصة للهواتف المحمولة وكان مديرها من النوع الراقي جداً الذي يملك مزرعة "اللهم لا حسد" مثل أفلام التليفزيون العربي بها حيوانات وكلاب وغزلان ونعام وحاجات كده، والغريب إنه يمتلك حوض كبير به ثعابين يربيهم "آه والله هو قالي كده" والحمد لله لم أذهب هناك لأني بترعب منهم، وذات يوم فوجئت به يحمل قفص صغير فسألته عن ما به وفوجئت بقطة شيرازي رمادية اللون صغيرة رائعة الجمال عمرها لا يزيد عن ثلاث شهور وقال لي أنه لا يعلم ماذا يفعل بها لأن أبنه قد أصابه حساسية شديدة لا يستطيع معها تحمل القطة في المنزل، ولا يستطيع إبقائها في المزرعة حتى لا تأكلها الكلاب هناك، قولت له بمنتهى الشجاعة "أنا أخدها حضرتك" - وكأن الأمر بيدي وحدي – وقال لي بس أرجوكي حافظي عليها لأنها مأصلة وبنت عيلة ولها شهادة ميلاد ومن روسيا مش من هنا وغالية كمان وأنا طبعا فمي مفتوح من إلي بسمعه وبقوله "طبعاً يا فندم متخفش دي في عنيا" وكنت أول مرة اسمع بالقطة إلي ليها نسب وبنت عيلة دي لكن اهو إلي يعيش يا ما يشوف يا سادة يا كرام

طبعاً مدركين الرعب إلي أنا فيه من ماما إنها لا ترضى بدخول قطة تاني البيت بعد هذه الهدنة، ولكن بعد مكالمة تليفون وشوية محلسة مني ذهبت بها للمنزل وكانت المفاجأة.... ماما أعجبت بها جداً وبشكلها الجميل الذي لم يرد علينا من قبل وقبلت على مضض وجودها لفترة مؤقتة كما قولت لها لأنها يا حرام مش معقول تروح وسط الكلاب يفترسوها وهيا بنت ناس ومأصلة كما قالي المدير "الناس في الشوارع على الأرصفة يفترسها الجوع والبرد" ما علينا، وبدأت حياتها معنا التي لم تدوم أكثر من عدة شهور فقط وبعد عدة مواقف "بسيطة جداً على ما أظن" قالتها أمي صريحة ومدوية "يا أنا يا القطة في البيت" ومش عارفة برضة ليه الغضب الشديد ده منها؟؟ جائز علشان جبت قلم ليزر وكانت تجري وراءه وعلى ظهر أمي وعلى الستائر؟؟ وكانت بتعضعض الطرح بتاعة ماما وترميها تحت السرير؟؟ مش عارفة مع إنها حاجات بسيطة أوي وطبعاً لأن البقاء للأقوى دائماً رجعت القطة للمدير تاني بدموع عنيا وتصدقوا السواق بتاعه جه أخدها من البيت وهيا بتصرخ ومش عايزة تسيبني وحطها في العربية ومشي وهيا نظرها عليا ويتنونو ....يالا بلاش المأساه دي ومن ساعتها وحتى سنة فاتت مقدرتش أقول لماما عايزة قطة تاني لشدة تعلقي بالي فاتت أوي ، ولكن إلي فيه داء ميبطلوش طبعاً وزاد حنيني ورغبتي في إني أجيب قطة وبدأت رحلة الإقناع لماما والبحث عن واحدة مأصلة بنت ناس وحصل من سنتين جبت واحدة لأختي وبعد ما كبرت وحصل المراد من رب العباد وخلفت 4 قطط صغيرة فأخذت منهم واحدة زي السكر وهيا لسة معايا دلوقتي وأسمها ((لولا)) في الشهادة طبعاً ودي بقا عايزة 7 مدنات أحكيلكم على نوادرها.

ناموا دلوقتي وهكتبلكم تاني على قطتي بس كل واحد يحكي لي على حيوانه الأليف إلي بيحبه.

16 comments:

Unknown said...

ده أنت مش ممكن، تعرفي كنت ناوي اعمل مدونة اسميها "نسوان في حيات" ..والله مدونة مؤدبة جدا.. باتكلم فيها عن أمي وأختي ومراتي وبنتي وكده يعني .. وطبعا عنك .. أهو أول واحدة بعد العيلة.. وبعدين قلت لأ أكتب الأول رجالة في حياتي
وبعدين قلت أكتب عيال في حياتي
وبعدين قلت أكتب حواري في حياتي
بس الفكرة بتاعتك بتاعت حيوانات في حياتي ده تحفة .. ولازم الناس كلها تعملها
يا سلام على صلة الرحم

Unknown said...

انا طبعا باهزر
مش ممكن آجي عند طنط حبيبة وما اسيبش نكتة.
بجد قلمك عشرة على عشرة،
وروحك هي هي .. بتكتبي بنفس الروح اللي عايشة بيها
تسلم ايديكي
اتش مش بيسلم عليكي عشان مش باشوفه

Anonymous said...

كنت معدي بالصدفه
فى مدونه دخلتها صدفه
لقيت لينك
شبهت عليه
قلت اشوف مين لقيتك انتى يا ايمان
مبروك عالمدونه واكيد هحاول اتبعها حتى لو مالقتيش تعليقات منى فتأكدي انى عالاقل بقرها ومتابعها
مبروك يا ايمان

ابنيك البار
احمد حمدي

habiba said...

يا باشا حضرتك تقول الي انت عايزة بجد وبدون لا ماسكات ولا رتوش ولا يهمك
وبعدين حضرتك بتقول فيها فعلاً انا بحس إن القطة إلي عندي زي بنتي بالظبط وبحبها وأحميها وأأكلها وكل ما تتخيل وهتقول عليا مجنونة بس احساس رائع بجد بالاهتمام انك تلاقي حد بيحبك وبيستناك لما تيجي من برة
بجد احساس جميل

habiba said...

أحمد حمدي
إبني البكري
ازيك وحشتنا جدا والمكان ملوش طعم من غيرك بجد
ربنا يكرمك ويجازيك خير وخليك معانا تجد ما يسرك إن شاء الله
سلملي على مراتك

Иεşċąfě &иεmö said...

بس انا ليا طلب يا ايمان لما تيجي تحكي علي نوادر لولا بلاش تجيبي سيرتي و الله يكون في عون مامتك مش كفايه مستحملاكي لا انتي و القطط

habiba said...

بصوا يا جماعة
صلوا بينا على النبي (عليه الصلاة والسلام)
كان فيه واحدة اسمها Иεşċąfě
طويلة وعريضة وعندها ....وعشرين سنة
بتخاف من القطط مووووت
ومرة من ذات المرات فرجت عليا شارع مصدق بالدقي كله لمجرد إن لولا خرجت من القفص بتاعها ووقفت عند قفاها بمنتهى البراءة
ويوم من ذات الأيام قال ايه جاتلي البيت
وبتقولي بمنتهى البراءة أحبسي لولا في الأوضه
قال البيت بيت أبونا وИεşċąfě يحبسونا
وقال إيه متخليهاش تيجي عندي خالص
وقال إيه ...... زهقت بقا هكملكم بكرة إن شاء الله مع نوادر لولا وال Иεşċąfě
توتة توتة

Unknown said...

انا بموتن في القطط
كان في حياتي قططتين
واحده اختفت و التانيه ماتت مدهوسه تحت عجل العربيات
بس كانت قطه جميله بيضاء شعر ناعم ظهرت فجأهه في عمارتنا مش زي قطط الشارع مبتهربش منك مبتكلش الا مستوي عشريه جدا بتحب اللعب
دكتور بطري شافها قال انها من نوع نادر بس للأسف ماتت و بكيت عليها

Ahmed Al-Sabbagh said...

أطل منه أحلى وأروع وجه لقطة صغيرة رأيته في حياتي حتى الآن

وقام أحد الرجال بمنتهى الشهامة حتى تجلس أمي والقطة

وأختي كانت تتمنى أن تقطعة وتنظف به الشيش الخشب "شريرة شوية أختي

فستكانة (الأم البيضاء) – باستف (الابنة الملونة) – أوستف (أخوها الذكر)

ههههههههه

الناس في الشوارع على الأرصفة يفترسها الجوع والبرد

اولا

انا شخصيا معنديش حيوان اليف بحبة

ومعنديش حب استطلاع خالص إنى أجرب أقتنى حيوان مش عارف ليه

اما بخصوص جملتك على الناس اللى بتبات فى برد الشوارع

فعلا عندك حق

ده انا شوفت حكايات وأهوال عن ناس بتقتنى حيوانات وتوديهم اغلى مستشفيات وتجيب لهم أغلى أكل

امممم

انا ممكن ابقى اعمل بوست عن المواقف الطريقة اللى واجهتنى مع الحيوانات

بس لأن معظها ذكريات أليمة فهحتاج بعض الوقت أفكر

أدبيا بقى

البوست ده من أروع ما قرأت على المدونات بجد لغتة عاليه جداجدا واسلوبة راقى وطريف من غير استظراف

وحاجة كدة تحفة

تحياتى ليكى يا حبيبة
أحمد الصباغ

habiba said...

استاذ محمد صبحي
أهلا بحضرتك في مدونتي المتواضعة وفعلا أنا كمان حزنت على قطتك أوي :( لأني فعلا بحب القطط أوي وبحزن عليهم ومرة كنت رايحة شغلي الصبح وكان فيه قطة صغيرة وجميلة بتاكل في الشارع في وسط الشارع وجاءت سيارة وقبلها بحاجة صغيرة وقفت وانا ايدي على قلبي واستنى لغاية لما مشيت القطة وعدى بمنتهى الهدوء وكنت أد ايه سعيدة ورجعت القطة بمنتهى البراءة تاكل تاني وفي لحظة من غير ما أدرك جاءت سيارة مسرعة ودهستها بمنهتى القسوة وهو يعلم تماماً بوجودها في وسط الشارع ... عارف بكيت بصورة لا تتخيلها وحزنت على قسوة البشر ورحت شغلي وانا مش طايقة حد والكل لاحظ عليا ... اللهم ارحمنا برحمتك وارحم جميع كائناتك

habiba said...

عزيزي أحمد الصباغ
بجد إنت إنسان جميل ومجامل كمان جميل أوي وبشكرك على ذوقك وكلامك الرقيق
انا بجد بكتب خواطري ومفكرتش اني اسال اذا كان اسلوبي كويس والا لا في المكان ده بالذات لأني بحس هنا انه مجال جميل للفضفضة وبس اي كان الأسلوب
عارف خايفة اقولك انا بودي القطة للدكتور بكام أو بجبلها أكل بكام لحسن تكرهني وتقول عليا برجوازية بس والله غصب عني لأني بحبها أوي ومش بستحمل عليها بجد الهوا زي بنتي بالظبط ويمكن ربنا عوضوني بعدم الخلفة بيها فإحساسي بيها عالي أوي
ويمكن تكون هيا أحن عليا من الاولاد الي الواحد بيسمع عنهم بيقتلوا أهاليهم وإلا إيه رأيك؟

تحياتي ليك وسعيدة بوجودك معانا أوي

habiba said...

أه على فكرة يا احمد
أنا موظفة على أد حالي ومعنديش أي دخل تاني بس اهو ربنا بيسهلها الحمد لله علشان خاطرها :)

تحياتي

Ahmed Al-Sabbagh said...

إهئ إهئ إهئ

انا مش بعيط عشان موظفة وبتاع لالالا انا أوظف منك ههههههه ( يعنى موظف أوى ) ومش رأسمالى ههههههه


لا انا بعيط عشان موضوع القطة ده

لان فى فعلا نوعيات كتير من الناس بتلجأ احيانا لرعاية واقتناء الحيوانات الاليفة الحلوة بديلا عن البشر لاسباب مختلفة
ممكن يكون منها الانجاب او الوحدة او السفر او اسباب اخرى

اه بخصوص موضوع الاسلوب الادبى
انا ماقلتش انك بتقعدى تألفى انا عارف ان الكلام بيطلع منك بتلقائية بقى اقصد ان لان اسلوبك فى الحياه الطبيعى اصلا اسلوب رائع فيطلع الكلام العادى منك حلو اوى وجميل

وربنا يعلم احنا بنعزك وبنحبك ونحترمك أد ايه اه والله انا بقرأ بين سطور الناس اللى بيعلقوا هنا حبهم الشديد ليكى والله

وعموما انا اللى سعيد بتواجدى فى مدونتك
ويارب ما اكونش ضيف تقيل هئ هئ

(الاخيرة دى من باب الكسوف)
هههه

تحياتى ليكى
أحمد

وسام فؤاد said...

فكرتيني بالذي مضى.. كان عندي قطة اسمها بونبوني.. كنا بندلعها نقول لها يا بوني.. وأهو بالمرة اختصار لأسمها لإن بونيوني كان بيحتاج رقة وبطء في النطق واحنا كنا مستعجلين.
المهم إن بوني ومن بعدها بنتها بيبسي قعدوا معانا حوالي 12 سنة. وما حاشنيش عنهم إلا الشديد القوي اللي اسمه الجواز.
المشكلة إني ما قدرتش آخد بيبسي معايا البيت لأن مراتي معقدة من القطط؛ ليس لانها تخاف منها. بل لأن صاحبتها الأنتيم تخشى القطط لدرجة إنها في مرة وقفت امة لا إله إلا الله تسألهم عن احتمال وجود قطة في شارع كانت مضطرة تدخله لان في يوم كانت داخلاه وشافت قطة خارجة منه. ولم تدخل الشارع إلا بعد أن أقسموا لها بالطلاق إن الشارع خالي من المواد الحافظة.. أقصد القطط.
كان ممكن احايل مراتي ونجيب بيبسي.. بس المشكلة إن صديقة مراتي تحولت بقدرة قادر إلى مراة اخويا.. وصار الامل في بيبسي منعدما.
ما تقولي ليش ليه انتا سميتها بيبسي مع إن المفروض إنك بتقاطع الحاجات دي.. أنا سميتها بيبسي قبل ما أفكر في الموضوع ده.. وارتبط الاسم بذكريات صعب نتجاهلها. كما إن شخصية البنت (أقصد القطة) مش لعبة عشان كل شوية نغير اسمها.
أما عن القطط في حياتي فهذا امر شرحه يطول..
خلي بالك من لولا..

habiba said...

ابني الغالي أحمد
بشكرك على ردودك السريعة والجميلة فعلاً وبتواجدك الجميل معانا وكلامك الرقيق الي حاسة إني لا أستحقة

تواجدك معنا له مكانة خاصة جداً وبتمناها على طول وبشكرك كمان مرة على ذوقك وبالنيابة عن قطتي لولا

habiba said...

أستاذي الغالي والعظيم وسام فؤاد
لك منا كل احترام وتقدير ولشجاعتك وإقدامك في محاولة الاحتفاظ ببيبسي في حياتك الزوجية .... ولكن .....بدون تعليق

تقبل مني 35 كيلو احترام وتقدير